تم مساء الاثنين بقاعة الحليوي بالقيروان افتتاح معرض “القيروان في
عيون الفنانين التشكيليين”الذي تنظمه جمعية الفنانين التشكيليين بالقيروان
في إطار مساهمتها في احتفالية القيروان عاصمة للثقافة الإسلامية.
ويشارك 17 فنانا تشكيليا في هذا المعرض الذي يتواصل إلى غاية 12 أفريل 2009 من
بينهم عبد المجيد بن مسعود وعلي الزنايدي وحمادي سكيك وسارة بكار وحياة القاسمي.
وتكشف اللوحات المعروضة عن صور مختلفة للقيروان بين الماضي والحاضر
وتبرز حياة الناس في الليل والنهار كما تصور المعالم التاريخية والمظاهر
التراثية ونمط حياة الناس في مدينة القيروان.
ويحتفي المعرض بالقيروان العريقة من خلال إبراز فن العمارة القيرواني
عبر تصوير أشكال القباب والأبواب والأقواس والمآذن المنتشرة داخل المدينة العتيقة.
وتركز اللوحات المعروضة على عادات وتقاليد أهالي القيروان في لباسهم
حيث عمد الرسامون إلى إبراز المخزون التراثي للقيروان فكانت لوحاتهم تشير
بالخصوص إلى نساء ترتدي الزي التقليدي مثل السفساري والحايك الذي اشتهرت
به القيروان إلى جانب شهرتها في صنع الزربية.
-
أخبــــــــــــــــــــار تونس
عيون الفنانين التشكيليين”الذي تنظمه جمعية الفنانين التشكيليين بالقيروان
في إطار مساهمتها في احتفالية القيروان عاصمة للثقافة الإسلامية.
ويشارك 17 فنانا تشكيليا في هذا المعرض الذي يتواصل إلى غاية 12 أفريل 2009 من
بينهم عبد المجيد بن مسعود وعلي الزنايدي وحمادي سكيك وسارة بكار وحياة القاسمي.
وتكشف اللوحات المعروضة عن صور مختلفة للقيروان بين الماضي والحاضر
وتبرز حياة الناس في الليل والنهار كما تصور المعالم التاريخية والمظاهر
التراثية ونمط حياة الناس في مدينة القيروان.
ويحتفي المعرض بالقيروان العريقة من خلال إبراز فن العمارة القيرواني
عبر تصوير أشكال القباب والأبواب والأقواس والمآذن المنتشرة داخل المدينة العتيقة.
وتركز اللوحات المعروضة على عادات وتقاليد أهالي القيروان في لباسهم
حيث عمد الرسامون إلى إبراز المخزون التراثي للقيروان فكانت لوحاتهم تشير
بالخصوص إلى نساء ترتدي الزي التقليدي مثل السفساري والحايك الذي اشتهرت
به القيروان إلى جانب شهرتها في صنع الزربية.
-
أخبــــــــــــــــــــار تونس
